الطهارة
لا بدّ لك من المحافظة على طهارتك فتبقى على وضوء قدر الإمكان لكي تكون ممن يحبهم الله حيث يقول سبحانه و تعالى: {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} (108) سورة التوبة و قد ورد في الحديث القدسي أنه من احدث و لم يتوضأ فقد جفاني.
و ضمن البقاء على الطهارة يلزمك عدم تأخير غسل الجنابة مطلقاً. لأن الجنابة تبعد عن الله كثيراً لذلك ترى أنه يكره و يحرم الكثير من الأمور على المجنب. و هذا إنما يدلّ على شدة قذارة المجنب و عدم أهليته للاتصال بالله عز و جل.
و كذلك لا بد لك من المحافظة على غسل الجمعة، الذي ذهب بعض العلماء إلى وجوبه لما فيه من البركة و الفوائد الدنيوية و الأخروية.
و لا بد عن تطهير الجسد من الأوساخ و الأدران الالتفات إلى تطهير الروح من سواد الذنوب و الآثام حتى لا نكون نظيفين من الخارج فقط مع قلوب مليئة بالآثام و الهفوات.