زيارة الأئمة
"إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي، فأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض". صحيح مسلم 4425 - مستدرك الحاكم 4712 - سنن الترمذي 3718 - مسند أحمد 10707.
الأئمة سلام الله عليهم هم السبيل الأقرب إلى الله تعالى فهم قوّامه على خلقه و عرفاؤه على عباده، و لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه.
لذلك لا بد من توثيق العلاقة بهم و العمل على كسب رضاهم و تأييدهم بغية الفلاح في الدنيا و الآخرة.
و زيارة الأئمة عليهم السلام هي إحدى السبل التي تمكننا من ذلك، و توقفنا لمعرفتهم أكثر و أكثر. و للزيارة آداب لا بد من الاهتمام بها و نحن نذكر بعضها في المقام:
۞ الطهارة من الحدث الأكبر و الأصغر و الاغتسال إن أمكن.
۞ ارتداء الملابس النظيفة و الطاهرة.
۞ التطيّب بشيء من العطر فيما عدا زيارة الحسين عليه السلام.
۞ استقبال مكان الضريح الشريف.
۞ استخدام الزيارات المأثورة المروية عن سادات الأنام عليهم السلام. و ترك الزيارات المخترعة.
۞ التوجه و التفكر في معاني كلمات الزيارة و استحضار وجود الأئمة عليهم السلام، فهم يسمعون الكلام و يردّون السلام.
۞ خفض الصوت فيما يزور به.
۞ الزيارة قائماً على قدميه إلا لعذر من ضعف أو مرض أو وجع.
۞ البكاء أو التباكي من خلال التفكر في مدى صعوبة المحن و المآسي التي مرّت على أهل البيت عليهم السلام و دمع العيّون دليل على قبول الزيارة.