صلاة الليل
و هي عزّك و شرفك و زينة آخرتك و تذهب بذنوب نهارك. و ما من عبادة تقوم بها إلا و لها ثواب في القرآن الكريم ما عدا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها فقال: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ... فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (16-17) سورة السجدة.
فاستيقظ قبل آذان الفجر بثلاثة أرباع الساعة و أد هذه الصلاة عسى الله أن ينفعك بها في الدنيا و الآخرة.
و لا تتركها بأي حال فإن كنت مريضاً صلّها و أنت مستلق على فراشك و إن خفت عدم الاستيقاظ صلّها قبل أن تنام و إن تسلط عليك الشيطان و منعك من القيام فاقضها حين تستيقظ. و إياك إياك أن تحرم منها ففي الروايات أن المحروم منها رجل قد قيدته ذنوبه.